* !
.
سكُونٌ
ساور الأرْكاْن
هدوءٌ خيّم عَلى الْمكَان
فأفاقَ مقْلتين كانَ قَد سرقهُما كَراً عميقاً عَن تَعبٍ !
تنبهتُ حيْنها إلى الصَّمت الّذي لَمْ نعهَدْه في عَصر ضَوضاء الآلات.
كُنتُ أحس بِشي ما _لَم أدرك إلا أنّه - قَد قاطَع نومِي .
كَانَتْ غرفَتي شدَيْدة الحَرارَة ، تغْشَى زواْياهَا الظّلْمة
هدوءٌ خيّم عَلى الْمكَان
فأفاقَ مقْلتين كانَ قَد سرقهُما كَراً عميقاً عَن تَعبٍ !
تنبهتُ حيْنها إلى الصَّمت الّذي لَمْ نعهَدْه في عَصر ضَوضاء الآلات.
كُنتُ أحس بِشي ما _لَم أدرك إلا أنّه - قَد قاطَع نومِي .
كَانَتْ غرفَتي شدَيْدة الحَرارَة ، تغْشَى زواْياهَا الظّلْمة
حتّى
زجَاج الْنافذة لَم يُكن يطلّ منه أيّ بصيصٍ للنّورِ
تفَقّدتُ هَاتِفي لأجدَ أنّهَا الْواحِدَة والنّصْف .
المَلا نِيامٌ ..
خطوات .. تَتخلَّلْها عثَرات ...حتَّى وصَلتُ إلَى نافِذةِ غُرْفَتي ..
وَقفتُ أُطِلّ عَلَى أراضي موطني ، غير أنها كانت "مظلمة" بَل شَدِيْدةُ الظّلْمة
تفَقّدتُ هَاتِفي لأجدَ أنّهَا الْواحِدَة والنّصْف .
المَلا نِيامٌ ..
خطوات .. تَتخلَّلْها عثَرات ...حتَّى وصَلتُ إلَى نافِذةِ غُرْفَتي ..
وَقفتُ أُطِلّ عَلَى أراضي موطني ، غير أنها كانت "مظلمة" بَل شَدِيْدةُ الظّلْمة
يَبدو
أَنّ خللاً ما اسْتَدعى فَصل الكَهرباْء.
كانَ مِنَ الصَّعْبِ أنْ أكْمل نَومِي في هذه الحَراْرة .
اسْتحوذ شيءٌ آخَر تَفكِيري..
سماءُ ضَنك كانَتْ عالمٌ آخَر
بنجومِها المعلَّقة هُنا وهُنَا
مُتَناثرة .. مبعْثَرة!!
علّهَا في حَقِيقةِ الأمْرِ مُرتَّبة ترْتيباً دقيقاً لمْ تكنْ لِتُدْرِكَهُ حواسُّنا.
كَعادَتي أَتَأمّل ....
وَمَنْ غَيرها يَسرق أفْكارِي ويُحرِّكْها كيفَ شَاء !
السَّماء !
لوحَةٌ فَنّيةٌ ..
لمْ يُكنْ لِيُبرز جَمالَها سوى هَذه الدياجِير الهَادِئة.
دائماً ما تَختَبئ السَّماء بِبهائِها وَسَط أضواء ْأرْض(ن) كاذِبة الجَمَالَْ
لا نُدْرِك الرَّوْنَق الفِضِّي للنّجُومِ واللَّمعات الذهَبية لنجُومٍ أخْرى .. إلا عندَما تَبْقى النُّور الوَحِيد لَنا ، كهَذه اللَّيلة
كانَ مِنَ الصَّعْبِ أنْ أكْمل نَومِي في هذه الحَراْرة .
اسْتحوذ شيءٌ آخَر تَفكِيري..
سماءُ ضَنك كانَتْ عالمٌ آخَر
بنجومِها المعلَّقة هُنا وهُنَا
مُتَناثرة .. مبعْثَرة!!
علّهَا في حَقِيقةِ الأمْرِ مُرتَّبة ترْتيباً دقيقاً لمْ تكنْ لِتُدْرِكَهُ حواسُّنا.
كَعادَتي أَتَأمّل ....
وَمَنْ غَيرها يَسرق أفْكارِي ويُحرِّكْها كيفَ شَاء !
السَّماء !
لوحَةٌ فَنّيةٌ ..
لمْ يُكنْ لِيُبرز جَمالَها سوى هَذه الدياجِير الهَادِئة.
دائماً ما تَختَبئ السَّماء بِبهائِها وَسَط أضواء ْأرْض(ن) كاذِبة الجَمَالَْ
لا نُدْرِك الرَّوْنَق الفِضِّي للنّجُومِ واللَّمعات الذهَبية لنجُومٍ أخْرى .. إلا عندَما تَبْقى النُّور الوَحِيد لَنا ، كهَذه اللَّيلة
.
ليلةٌ سرمَديّة رائِعة تخْطف أنْظَارَ الَّتأمُّل
ليلةٌ سرمَديّة رائِعة تخْطف أنْظَارَ الَّتأمُّل
كأَنّمَا
باتَتْ تُناْديِني حَتّى استَيقَظتُ لأمتّع بصري وبَصِيرتِي بِلآلِئها الفرِيْدة
أيْنَ
النِّيامُ منْها !
تأَملٌ طَويٌل جَالَتْ فِي ثناياه حُروفٌ تائِهة
تَأمّلٌ لمْ ينهِيه سُوَى غمَضات طَرْفِي!
لمْ يكنْ مِنّي إلا أنْ أجِيبَ نِداءَ سَريْرِي وأَعوْد إِلَيه بتعبٍ
يلبس جسدِي كَكُلّ يومٍ.
#هدى_سيف
تأَملٌ طَويٌل جَالَتْ فِي ثناياه حُروفٌ تائِهة
تَأمّلٌ لمْ ينهِيه سُوَى غمَضات طَرْفِي!
لمْ يكنْ مِنّي إلا أنْ أجِيبَ نِداءَ سَريْرِي وأَعوْد إِلَيه بتعبٍ
يلبس جسدِي كَكُلّ يومٍ.
#هدى_سيف
خططته/ السابع من يونيو لعام 2013
الساعة الثانية و56 دقيقة بعد منتصف الليل "2:56 ص"
أهلا بك عالم التدوين، سيغير حياتك للأحسن ..
ردحذفبدأت رحلتك ..
استمتعي بها