أمنيتـي المهجورة
دائما ما تستثيرني مشاعري للتدوين ، أناملي تبتدئ لا
إرادياً ، إلا عندمـا تخنقنـي عُبْراتكِ ، وتحّفني ذكراكِ ! لا أعلم ماذا أقول وكيف سأعبّر . أبدأ في النَّسْج
و لكنني أعجز عن الاسترسال فيه ، أصبح عاجزة عن التعبير عن خلجات نفسي ، دون أدنى تفسير لذلك .
أمنيتي المهجورة
ها هي الساعة تشير إلى الثالثة صباحاً ، لم أرح جسدي ولم
أسدل طرفي حتى الآن . أمرّ على قائمة الأسماء في هاتفـي فلا أجد من أثرثر له ،
لأنكِ ببساطة لا يمكن أن تكوني محور حديث بين طرفين . أنت أمنية مسجـونة بداخلي .
ليس قسوةً مني ولا حُكْماً عليك بالوأد ، إنما هو مجرد وعد في ليلة جميلة ، لا
أستطيع النكث به .
أمنيتي المهجورة
هل تعلمين أنني تخلّيت عن الكثير من الذكرى لنسيانكِ .
اهتزازات هاتفي . خواطري المعتوهة ، زوايا غرفتي وقطع أثاثها ، جميعها تخلصت منها
بطريقة أو بأخرى . لكنني لم أستطع التخلص من ديسمبر . ديسمبر الغبي ، ديسمبر
الموحش . بل الشهر الجميل . يا لي من ضعيفة !
أمنيتي المهجورة
هل تعلمين أنهـا المرة الأولى التي أبتدئ فيها الكتابة
عنكِ - أو ربما لكِ – وأصل إلى هذا العدد
من الأسطر . لربما مصارحتكِ كانت الأفضل ، مصارحتك بأن اسمكِ لوحده كافٍ لخلق أنثى عاجزة ! ليس لأنني بالفعل عاجزة ، ولكن لربما الذكرى العصيبة ، الواقع المرير
، أو المنفى الذي أرسلتك إليه في كياني غصباً ، هي من تهيمن على لحظات ذكراكِ.
أمنيتي المهجورة
أشعر بأنني بدأت – كعادتي - أفقد قدرتي على إكمال
الكتابة رغم أنني أملك الكثير لإخباركِ وليتكِ تسمعين ، لا أطلب منك الحديث بتاتا
، فقط أنصتي ، لعلّ إنصاتك يزيح جزءا يسيرا مما أحمل لكِ ، من الشوق ، من الذكرى !
أمنيتي المهجورة
وكأن الضعف بدأ يظهر علي ، وليس الضعف من الصفات التي
تروقنـي ، أظنك تدركين كبريائي ! ولكنني كذلك أجزم أن حنيني المكتوم لا يخفى عليكِ!
أمنيتي المهجورة
أمنيتي المهجورة
لا أعلم كيف سأكون غداً في محاضراتي بعد هذا السهر
الطويل ، فقط أرجوكِ دعي حُلمي وشأنه ولا تقاطعي لحظات إنجازي ، أبقي مهجورة ، منفية
، لا أمل ولا رغبة في استعادتك !
كلا ، لم أقصد العبارة الأخيرة !
أمنيتي المهجورة
اعذريني ، لا أظنني سأسمح للحنين أن يكون أكثر من مجرد
حروف ! بالفعل لا أظنني سأفعل ! حقيقةً أعني حروفاً ممطرة من مقلتي ! شكراً لأنكِ
كنتِ مصدر سعادة في يوم . شكراً من القلب .
كنت بحاجة لقراءة مثل هذه التدوينة، بالذات هذا المساء ..
ردحذفشكرا
ردحذفبصراحة لم أصل لمقصدك معلمي ..
حذفعلى أية حال "العفو" =)
شكرا لوجودك هنا
ابدعتي .. لمستني كلماتك .. حسيت بقيمة الامنية اللي م كشفتي عنها .. احييك من كل قلبي والى الامام ..
ردحذفAmani Alkalbani
أماني .. شكرا جزيلا غاليتي ..
حذفمرورك يسعدني جدا .. ورأيك يهمني دائما
محبتي ..
مايعجبني في كتابتك أنك تجعلين القارئ يندمج مع النص،، إلى الأمام
ردحذفشكــــراً أخي سعد على متابعتــكـ
حذفوشكراً على رأيك .. أسعدني بالفعل
دمت بخير
روعة هي الكلمات والاروع هي المشاعر وصدق العبارات ... الى الامام
ردحذفأخي محمد ..حضورك رائع كذلك ..
حذفكل الشكر لشخصك
جميييل هدى .. يعجبني حين أقرأ كتاباتك ابدأ بالاندماج مع الاحداث موفقه عزيزتي ..
ردحذفصديقتـي العزيزة ..
حذفأنتِ أهمّ قرّائي .. شكراً لحضورك المميز
دخلت مدونتك اليوم وقضيت الوقت في قراءة التدوينات من الأول للآخر .. استمتعت بقراءتها .. لست معلمك أنا رفيق معك في نفس المكان .. همممم كيف هبة أهم قرائك؟؟ يبدو أنني سأتنافس معها ..
ردحذفأسلوبك يقل خجلا في كل مرة، بعدك مخجلة كأنك أول مرة تقدمي في الإذاعة لكن آخر تدوينة كانت فعلا رائعة وتعرفيني ما أعرف أجامل، كانت رائعة فعلا فعلا فعلا ..
تحياتي
قارئ يراهن عليك
ورفيق يغار منك :)
معاوية .. أنت رفيق أولا .. ثم أخ ثم معلــم ..
حذفولك فضل كبير في وجود المدونة .. وفي دعمـــي ..
لعلّ التدوينة الأخيرة كانت الأكثر غزارة بالمشاعر .. كنت ما أشوف الشاشة من الدموع .. ولما تنسج المشاعر يختلف الأمر عن نسج العقل ..
هههه هبه عديتهـا من أهم قرائي لأنهـا هي صديقة الروضـة واللي ما لهـا أي صلة بالأدب رغم ذلك تتابع كتاباتي بشغف .. ووجودكـ معاوية يسعدنــي جدا .. ومتأكده أنك تعرف هذا الشيء
شكراً شكراً شكراً معاوية على وجودك وعلى رأيك وعلى دعمك وعلى كل شيء
ونفتقـدك ف الفيس ..
كن بخير يا رفيق =)
ودّي
كلمات رائعه تخللتها مشاعر واحاسيس جميله .....انتي مبدعه دائما احب تفائلك واصرارك ...... اتمنى لك مستقبل مشرق ..موفقه عزيزتي .....
ردحذفاختك لبلى ...
شكرا على هذا الإطراء عزيزتي ليلى ..
حذفأتمنى لك المثل ..
وشكرا لحضورك ..
بوركت أيامك