الاثنين، 22 فبراير 2016

أمّــي السّـلام ~


أمّي ،،
ولأنّكِ الغيمةُ الحُبلى التي تُمطِر عليّ دون أن تُلقي بالاً لعدد قطراتها ..
ولأنّكِ الهالةُ التي تُهدي إليّ النور والأملُ ..
ولأنّكِ دَواءٌ ناجعٌ لا أجدُ راحتي ولا شفائي ولا انتظام نبضاتي إلا بِهِ ..
ولأنك قنديلٌ بـعتمتي ، وقمرُ ..
ولأنّ العالم لَمْ يكُنْ سوى أنتِ ، ولأنكِ العالمُ ..
فإن هذه الأيام التي أٌقضيها هاهُنا من دونكِ هي الأَنـْكَى يا أمُي .
وهي الأقل متعةً وسعادة ~
لَمْ أعرف كيف أحياها بِدونكِ حتّى الآن ..
فإنّكِ النكهاتُ يا أمي والوردُ الذي يُهدي شَذاه إليّ..
أنتِ الظلُّ و الملْجأ..
بل و لججٌ من الخيرات التي لا أجدُ سبيلاً لاختصارها .


أمّي ،،
أنتِ قلبٌ مُتْرَعٌ بالحبِ الذي لا تفسير لهُ ، ولا أَسباب
وأراني أتَنَصّل مِنْ أَي حُبٍ آخر لا ينتمي إليكِ ..
بلْ وأجده سراب ..

ولأنّكِ الساحات المليئة بشغفي وأطياف أحلامي يا أُمّي ..
ولأنّ شمس الدنيا لمْ تكنْ لتكونَ أكثر ضياءً منْكِ يوماً
ولا أكثر دفئاً من أضلعكِ ..
فأبقيني يا أمّي بِالقرْبِ مِنْ نبضكِ .. حيثُ أهدأ ،، وحيثُ السَّـلام ~



#هدى



هناك تعليق واحد: